الكرماني محمد كريم خان [1] وذلك للوصول إلى ضالّته المنشودة . في حين لم يقبل أي من علماء الإمامية آراء أمثال هؤلاء ، لا ولن يعتبروهم ضمن صنف العلماء ليكون كلامهم حجة لأحد .
عاشراً : لم يذكر علي بن التقي الرضوي أىّ كلام في هذا الخصوص بل اكتفى بنقل الآراء وقال : " قد اختلف في وقوع التحريف والنقصان في القرآن " ثم أورد ما يلي :
" وقال السيد المرتضى والشيخ الصدوق والمحقق الطبرسي ( صاحب مجمع البيان ) وجمهور المجتهدين بعدم وقوعه " [2] .
فإن كان كلام علي بن النقي حجة على إحسان إلهي ظهير ، فليلاحظ ولينصف لأنّه يقول : " لقد حكم جمهور المجتهدين بعدم وقوع التحريف في القرآن " على أنّ مثل هذا الإقرار منه سينسف الأسس التي بناها في نقد الكتاب .
وأمّا ما ذكره علي بن النقي الرضوي في ( منبع الحياة ) فهو نقل لكلام المحدث الجزائري فقط ، لأنّه لم يذكر وجهة نظره حين بحث في ذلك .
وأمّا عبارة السيد محمد الكهنوي التي نقلها إحسان ظهير في خصوص الرواية التي تتحدث عن " مصحف الإمام علي " وبحثناها مراراً وتكراراً وذكرنا بأنّها لا تعني التحريف في القرآن أبداً .
الحادي عشر : هناك مزاعم أخرى يذكرها إحسان إلهي ظهير ولكنها بحاجة إلى إثباتات من خلال الأدلّة وذلك حين يقول : " ومثل ذلك قال أئمة الشيعة الآخرون " والملاحظ أنّ إحسان إلهي ظهير لا يذكر عنوان الصفحات التي يقول فيها السيد حامد حسين وآخرين بأنّ القرآن قد حرّف .
وفي نهاية هذا الباب يطلق إحسان إلهي ظهير العبارة التالية زوراً وبهتاناً وذلك