منهن إلى اجل مسمى فآتوهن أجورهن فريضة من الله [1] .
والمعروف أن إلى أجل مسمّى ليس من القرآن وكذلك من الله بعد فريضة .
وثانيها ما أوردها في كتابه ( الخصال ) :
حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي المعروف بالجعابي قال : حدثنا عبد الله بن بشير قال : حدثنا أبو بكر ابن عياش ، عن الأجلح عن أبي الزبير عن جابر قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول : يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل : المصحف والمسجد والعترة . يقول المصحف يا ربّ حرفوني ومزقوني ، ويقول المسجد : يا ربّ عطلوني وضيعوني ، وتقول العترة : يا رب قتلونا وطردونا وشردونا ، فأجثوا للركبتين للخصومة ، فيقول الله جل جلاله لي : أنا أولى بذلك [2] .
وثالثهما ورابعهما وخامسهما ما أوردها في كتابه ( معاني الأخبار ) :
حدثنا علي بن عبد الله الوراق وعلي بن محمد بن الحسن المعروف بابن مقبرة القزويني قالا : حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري قال : حدثنا أحمد بن أبي الصباح قال : حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي يونس قال :
كتبت لعائشة مصحفاً فقالت : إذا مررت بآية الصلاة فلا تكتبها حتى أمليها عليك ، فلمّا مررت بها ملتها علىّ : حافظوا على الصلوات