responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 622


ذكرت في مقدمة هذا التفسير أو في مادته والتي ذكر بأنّها تدل على تحريف القرآن في بحث " تفسير القمي وأسطورة تحريف القرآن " .
ج : تفسير العياشي : بعد الإشارة إلى ترجمة مؤلفه يعني محمد بن مسعود العياشي يثبت إحسان إلهي ظهير واستناداً إلى ثلاثة أحاديث وردت في مقدمته أنّه يؤمن بتحريف القرآن ، وقد مرّت مناقشة هذه الأحاديث في المقام الأوّل في بحث " دراسة روايات التحريف في كتب الشيعة " سنداً ودلالة وبشكل تفصيلي ، واتضح أنّ هذه الروايات لا علاقة لها بمورد النزاع أي تحريف القرآن .
د : بصائر الدرجات : يروي إحسان إلهي ظهير ثلاثة أحاديث عن كتاب بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار والذي يعد من الكتب الروائية ، والرواية الأولى مشابهة للرواية التي أوردها في أول كتابه أي حديث : " يا أيّها النّاس إنّي تارك فيكم حرمات الله وعترتي والكعبة بيت الله وأمّا الكتاب فحرفوا . . . " وقد بحثنا قبل هذا وفي بداية الموضوع معنى ومفاد الحديث المذكور ، وذكرنا بأنّ شخصيات كبيرة من أهل السنة نقلوا هذا الحديث وذكروا بأنّ المراد من التحريف في الكتاب هو التحريف في المعنى ومفاد الآيات ، المساوق للتفسير بالرأي ، لا تحريف ألفاظ القرآن التي هي مورد النزاع ، والحديث الثاني الذي يورده إحسان إلهي ظهير عن كتاب بصائر الدرجات فهو : " ما من أحد من الناس ادعى أنّه جمع القرآن كلّه كما أنزل الله إلاّ كذب وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلاّ علي بن أبي طالب والأئمة من بعده " [1] ، ولا توجد أي دلالة لهذا الحديث على تحريف القرآن ، والمراد من الجمع والحفظ المختص بعلي بن أبي طالب والأئمة عليهم السلام هو العلم بجميع القرآن من حيث معانيه الظاهرة والباطنة ، وقد تحدثت عن هذا الحديث وأمثاله في مبحث " دعاوي الدكتور القفاري في ميزان النقد " اعتماداً على الشواهد والقرائن بشكل تفصيلي ،



[1] الشيعة والقرآن ، نقلاً عن البرهان : ج 1 ، ص 15 .

نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 622
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست