وزيادة في الكتب الشيعية الأربعة الأولى - وهو أمر لم يوفق فيه - وكان الأجدر به أن يتطرّق لما ذكره الكثير من أعلام السنة حول كتبهم ومناقشتها ففيها المجال الكثير من أمثال هذه الحكايات . وهنا نكتفي بذكر بعض الأمثلة على هذا الأمر :
أ - اختلاف روايات الموطأ لمالك بن أنس [1] .
قالوا :
" روي عن مالك روايات مختلفة تختلف في ترتيب الأبواب وتختلف في عدد الأحاديث حتى بلغت هذه الروايات عشرين نسخة ، وبعضهم قال : إنها ثلاثون " [2] .
وقالوا أيضاً :
" وبين الروايات اختلاف كبير من تقديم وتأخير وزيادة ونقصان ، ومن أكبرها وأكثرها زيادات رواية أبي مصعب ، قال ابن حزم : في رواية أبي مصعب زيادة على سائر الموطآت نحو مائة حديث ، وقال السيوطي : في رواية محمد بن الحسن الشيباني أحاديث كثيرة يسيرة زيادة على الموطآت " [3] .