طالب ليست جزءاً من نص القرآن بل هي تفسير وشرحٌ للآية ، خصوصاً مع ملاحظة خصائص معنى " الإقراء " فإنّها قد تستعمل في قراءة الشيء بتفسيره ، وهناك شواهد كثيرة في غزوات النبىّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بأن الله كفى المؤمنين القتال بعلىّ ابن أبي طالب .
11 - قال المحدث النوري عن قراءة سورة الانشراح في مصحف ابن مسعود :
" أسعد بن إبراهيم بن الحسن الأربلي في أربعينه الحديث التاسع والثلاثون ، يرويه بإسناده إلى المقداد بن الأسود الكندي قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو متعلق بأستار الكعبة وهو يقول اللهمّ اعضد لي وشد أزري واشرح صدري وارفع ذكري فنزل جبرئيل وقال : ( ألم نشرح لك صدرك ، ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك - بعلىّ صهرك - ) فأقرأها النبىّ صلى الله عليه وآله ابن مسعود فألحقها بمصحفه وأسقطها عثمان بن عفان " [1] .
ثمّ يقول القفاري من دون أن يتأني في مصدر الرواية :
" سورة الانشراح مكية . . . والزيادة التي زادوها وهي قولهم " وجعلنا عليّاً صهرك " كشف كذب الشيعة وذلك إن صهره - أي صهر النبي صلى الله عليه وآله - الوحيد في مكة هو العاص بن الربيع الأموي ، فهم وضعوا ولم يحسنوا الوضع لجهلهم بالتاريخ . . . " [2] .
وقد اقتفى الدكتور القفاري في هذا أثر إمامه محمد بن عبد الوهاب حيث قال :
" ما ذكروه [ أي الشيعة ] في كتبهم الحديثية والكلامية أن عثمان نقص