الدكتور القفاري نفسه - هم لم يقولوا مطلقاً بوجود تأويل لكل الروايات ولكنهم قالوا : " المراد في كثير من روايات التحريف من قولهم عليهم السلام كذا نزل هو التفسير . . . " معنى ذلك كما يظهره نص كلامهم أنه يخص " الكثير " من الروايات التي استعمل فيها تعبير " كذا أنزل " [1] .
ولكن فيما يتعلق بكل الروايات التي تخلو من التأويل الصحيح فإنهم أسقطوها وردوها بشكل قطعي ، وهذه تكملة عبارة العلامة الطباطبائي التي أوردها الدكتور القفاري في الصنف الثاني ، وموقف الدكتور القفاري وحديثه هنا أيضاً عن الصنف الثاني ، قال العلامة الطباطبائي :
" . . . فالحق إن روايات التحريف المروية من طرق الفريقين - إن لم يكن لها معنىً صحيح - مخالفة للكتاب مخالفة قطعية فهي ساقطة لا محالة " [2] .
بناءاً على ذلك فكيف يشغل الدكتور القفاري نفسه والآخرين بالمسرحية التي أنتجها ؟