responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 489


من القرآن جميع ما كان في تلك الصحيفة . . . ورويتم أنّ عمر بن الخطاب قال : لقد قتل باليمامة قوم يقرؤون قرآناً كثيراً لا يقرؤه غيرهم فذهب من القرآن ما كان عند هؤلاء النفر . . . ورويتم أن أبا موسى الأشعري . . . قال " والله لقد كنا نقرأ سورة على عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله كنا نشبّهها ببراءة تغليظاً وتشديداً فنسيناها غير إني أحفظ حرفاً واحداً منها أو حرفين : لو كان لابن آدم . . . " ورويتم أن سورة الأحزاب كانت ضعف ما هي فذهب منها مثل ما بقي في أيدينا ، ورويتم أن سورة " لم يكن " كانت مثل سورة البقرة قبل أن يضيع منها ما ضاع . . . فلئن كان الأمر على ما رويتم لقد ذهب عامة كتاب الله عز وجل الذي أنزله على محمّد صلّى الله عليه وآله . . . فأيّ وقيعة تكون أشد ممّا تروونه . . . " [1] .
ومع وجود مثل هذا التعريض بكتب أهل السنة لا يبقى مجال للطعن في كتب الشيعة . وعلى أية حال فالدكتور القفاري - حسبما قال - يريد من هذه التمهيدات إنّه لا يقبل بسذاجة ظاهرة وسطحية غافلة آراء أعلام الإمامية كالشيخ الصدوق ( ت 381 ه - ) ، والشيخ الطوسي ( ت 460 ) ، والسيد المرتضى ( ت 436 ) ، والطبرسي ( ت 548 ) صاحب مجمع البيان في صيانة القرآن عن التّحريف ، وإنما يريد مع " دراسة متأنية وأمينة " البحث في هذه القضية ، فيقول :
" ولكن بقي أن ندرس البرهان الذي قدمه نعمة الله الجزائري في أنَّ إنكار هؤلاء المنكرين كان على سبيل التقية بدليل أنهم " رووا في مؤلفاتهم أخباراً كثيرة تشتمل على وقوع تلك الأمور في القرآن . . . " فهل هذا حقيقي بالنسبة لأولئك المنكرين ؟ " .



[1] الايضاح : ص 211 - 222 .

نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست