أول بحثه أن تكون دراسته لمذهب الإمامية " متأنّية ! ! " و " أمينة ! ! ! " .
والآن لنأتِ ونحاكم الدكتور القفاري على " تأنيه ! " و " أمانته ! " وهل أنه وفى بهما أم لا ؟
فهو ومن أول وهلة لدراسته قد خان وقطّع عبارة الشيخ المفيد فأخذ صدرها وترك ذيلها ، وحرّف كلمة " تأليف " الواردة في كلام الشيخ المفيد إلى " تحريف " لتصل ( أمانته ) العلمية إلى أوجها ، وبعد ذلك قام بالافتراء على الشيخ المفيد وقال زوراً وبهتاناً " نقل إجماع طائفته على هذا الكفر ! ! " فأين ادّعى المفيد ذلك ؟ وفي أي كتاب ؟
أيّها الدكتور ضاعت الأمانة التي تعهدت بالتزامها في بداية بحثك !
والآن ينبغي لنا الوقوف على بعض النكات التي ذكرها الدكتور القفاري لرفع الشبهات التي فيها .
إنّك لو تتبعت هذا الفصل من أوله إلى آخره لما وجدت شيئاً مما قاله الدكتور القفاري يستحق الذكر سوى هاتين العبارتين من المحدث النوري والجزائري اللتين لا سابقة قبلهما أي لم يقل أحد من الشيعة بأن القول بسلامة القرآن هو التقية عند الشيعة ، فإن كان عند الدكتور القفاري عدالة في الحكم يكفيه اعتراف " المحدّث النوري " بانفراده من بين الشيعة بالقول بالتحريف وقد أورد الدكتور القفاري نصّ كلامه [1] ، وأيضاً إقرار المحدّث الجزائري الذي يقول : إنّه لا يقين عنده بأنّ علماء الإمامية قالوا ذلك تقية ، وقد أورد الدكتور القفاري أيضاً نصّ عبارته قائلاً :