ويكتب في رسائله :
" ومن زعم أنّ القرآن كلام الله ووقف ، ولم يقل ليس بمخلوق فهو أخبث من القول الأوّل " [1] .
يعني أخبث من القول بخلق القرآن نفسه .
وقال أيضاً في الفرق الثلاث التي ينبزها بلقب الجهمية :
" وقالت طائفة ، القرآن كلام الله وسكتت ( كما سكت ابن حنبل في ذاك المجلس تقية ) وهي الواقفة الملعونة " [2] .
بل إن عامة أهل الحديث قد استعملوا هذا النفاق أيضاً حيث أجابوا المأمون بما يريد في محنة خلق القرآن ، ما عدا أفراداً معدودين منهم " محمّد بن نوح " و " أبو نعيم " و " البويطي " [3] .
هذا وإذا فتّشنا زوايا كتب القوم نجد أكثر من تلك الموارد [4] .
3 - في موضوع التقية هنالك اختلاف بين وجهات نظر علماء الشيعة ، ولكن المحققين من الإمامية رحمة الله عليهم أجمعين يتفقون على أنّه :