responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 476


القفاري بأي دليل على قوله كي يتسنى لنا بحثه ، ثمّ إنّه ترقّى ليدّعي : " وتقرّ بذلك كتب الشيعة نفسها . . . " وهذا أيضاً كذب فاضح وسيأتي البحث عنه .
والحاصل إنّ من تكلّم من الإمامية قديماً وحديثاً في مقام حجم وكمّية هذه الأخبار إذا كان ناظراً إلى المفهوم الجامع من مدلول تلك الرّوايات يعني التغيير بمعنى الأعم ( المشتمل على كلِّ نوع من التغيير من اختلاف في تأليف الآيات والقراءات ، والتّحريف المعنوي ونقص في الوحي بعنوان التنزيل أو التأويل ، وتطبيق الآيات على غير شأن نزولها والنقص في الوحي بعنوان الحديث القدسي وأخيراً النقص في ألفاظ آيات الوحي القرآني - وهو محل النزاع - و . . . ) فصحّ أن يعبّر عنه ب‌ " روايات كثيرة " ، " أخبار متواترة معنى " ، " تزيد على ألفي رواية " ، " ضرورة المذهب " و . . . وأقوى شاهد على ذلك كتاب فصل الخطاب فقد ذكر تمام تلك الرّوايات وبحثنا عنه في عدة نقاط ولاحظت عزيزي القارئ أن أكثر ما ذكره المحدث النوري خارج عن محلّ النزاع وهو ما اعترف به الدكتور القفاري نفسه بقوله :
" إنّ في الرّوايات التي جمعها " محمّد مال الله " من كتب الشيعة في هذا الباب ما ليس بصريح في هذا الأمر بل هو يندرج بشكل واضح في باب التأويل كما إنه وقع - كما وقع احسان الهي ظهير من قبله - بذكر بعض الرّوايات للشيعة والتي جمعها فيها ذكر قراءة للآية مروية عن السلف واعتبرها - بجهل - من قبيل التّحريف " [1] .
وإنّ من الإمامية من ذكر في مقام حجم أخبار التّحريف بمعناه الأخص - يعني التّحريف باسقاط الآيات من وحي القرآن وهو المعنى المتنازع فيه - أن هذه التعابير : " أخبار آحاد " ، " أخبار ضعيفة " ، وهذا لا يختص بماضي الشيعة



[1] أصول مذهب الشيعة : ص 214 .

نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست