responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 467


حجم أخبار هذه الأسطورة في كتب الشيعة ووزنها عندهم ماذا يريد الدكتور القفاري من هذا العنوان ؟ أيريد الكلام عن أصل وجود هذه الرّوايات وحجمها في كتب الشيعة ؟ أم يريد علاج الإمامية لهذه الأخبار وأجوبتهم عنها ؟ لأنّ هناك - كما قلنا مراراً - بوناً شاسعاً بين إثبات وضبط هذه الأخبار في الكتب وبين البحث في فقهها وعلاجها ، فالدكتور القفاري في مقام مناقشته لجأ كعادته - كما حصل منه في مسائل اُخرى كالتواتر المعنوي والتواتر اللفظي - إلى خلط الاُمور بعضها ببعض ، مع تقطيعه للعبارات بما يحلو له ، واستعمل في بحثه الألفاظ البذيئة الفاحشة أكثر فأكثر كعادته ولأنّ مطالب هذا البحث في العمدة تدور حول آراء كبار علماء الإمامية وسنتكلم عنها بشكل موسع فيما بعد . فهنا نبحث ادعاءات الدكتور القفاري مختصراً :
أ : يقول الدكتور القفاري في بداية بحثه بعد عدة أسطر مليئة بالأقوال البذيئة :
" لقد لاحظنا أنّ هذه الاُسطورة بدأت بروايتين اثنتين في كتاب سليم بن قيس . . . فما لبثت أن أخذت بعداً أكبر وزادت أخبارها . " [1] وهذا الاتهام ذكره الدكتور القفاري فيما سبق وكرّره وأعاده كثيراً كما لاحظت والحال أن روايتي سليم بن قيس لا علاقة لهما بمسألة التّحريف ، لانّهما وردتا في مقام الحديث عن مصحف الإمام علي عليه السلام ، ومثل هاتين الروايتين في كتب أهل السنّة كثير ، كما أن محتوى مصحف الإمام علي عليه السلام لا علاقة له بمسألة التّحريف ، وقد قدّمنا فيما مضى أنّنا بحسب مقاييس الدكتور القفاري يتحتم علينا تعدية الحكم بالتحريف إلى كتب أهل السنّة ومؤلفيها . تلك الكتب التي ملئت بروايات مصحف الإمام علي عليه السلام ، وهذا ما لا ينطبق مع المنهج العلمي !
ب : قال الدكتور القفاري :



[1] أصول مذهب الشيعة : ص 268 .

نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست