الفصل الثاني : دراسة روايات تحريف القرآن في كتب الشيعة
الفصل الثاني دراسة روايات تحريف القرآن في كتب الشيعةالنقطتان الأساسيّتان
النقطتان الأساسيّتان إنّ التحريف الذي تسرّب إلى الكتب السماوية السابقة ( سواء أكان ذلك التحريف في معانيها ثمّ أخذ طريقه إلى نصوصها فيما بعد ، كما نسب ذلك إلى ابن عباس [1] ، أو كان التحريف في ألفاظها مباشرة ) واضح من خلال نصوصها ، حينما ينظر الإنسان إلى كتب العهدين يمكنه ادراك التحريف فيها بسهولة [2] ، لكن ليس بوسع أحد التحدّث عن تحريف القرآن بالاستناد إلى النص القرآني ، وهذا نفسه أفضل شاهد على تحقّق الوعد الإلهي في حفظ القرآن من التحريف ، وكلّ النزاعات المتعلّقة بتحريف القرآن تدور حول الرّوايات التي جاءت بهذا الصدد في كتب الفريقين ، وكلّ من قال بتحريف القرآن كان مستنده هذه الرّوايات فقط ، وليس