* في القرن الخامس : الشريف المرتضى علم الهدى ( ت 436 ه - . ) .
" . . . وقد بيّنا . . . أنّ القرآن كان على عهد النبىّ صلى الله عليه وآله مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن . . . غير منثور ولا مبثوث وذكرنا أيضاً أنّ من يخالف هذا الباب من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم و . . . " [1] .
* في القرن السادس : أمين الإسلام الطبرسي ( المتوفّى في 548 ه - . ) . قال رحمه الله تعالى :
" . . . أمّا الزيادة فيه فمجمع على بطلانها ، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامّة أنَّ في القرآن تغييراً ونقصاناً ، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه . . . " [2] .
* في القرن الحادي عشر : الشهيد السعيد القاضي نور الله التستري [3] ( ت 1019 ه - . ) .
* في القرن الثالث عشر : الشيخ جعفر الكبير ( كاشف الغطاء ) [4] ( ت 1228 ه - . ) .
قال في كتابه القيّم " كشف الغطاء " :
" . . . لا زيادة فيه من سورة ولا آية من بسملة وغيرها ولا كلمة ولا حرف . وجميع ما بين الدفّتين مما يتلى كلام الله تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين وإجماع المسلمين وأخبار النبىّ صلى الله عليه وآله وسلّم والأئمة الطاهرين عليهم السلام وإن خالف بعض من لا يعتدّ