responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 330


" الأوّل : إنه لا اشكال في العبارة بأن تكون فاطمة الزهراء عليها السلام داخلة في الاثني عشر وذلك ان موضوع الحديث من اختارهم الله وليّاً لنفسه عند ابتداء خلقه من بين جميع أهل الأرض والذين جعلهم خيار اُمة الرسول صلّى الله عليه وآله . . . فانا نعتقد عصمتها وانها صاحبة الولاية الإلهيّة إلاّ انها ليست بامام .
ويؤيد ذلك ما في الحديث 25 من كتاب سليم في تفسير آية التطهير حيث قال صلّى الله عليه وآله : " انما نزلت فيّ وفي أخي عليّ وابنتي فاطمة وابنيَّ الحسن والحسين وفي تسعة أئمة من ولد الحسين ابني خاصة ليس معنا غيرنا " [1] .
الثاني : ان " بعدنا " تصحيف " بعدي " على تقدير ان يكون المراد عدد الأئمة وقد وجدنا في بعض النسخ " بعدي " من دون تصحيف ، خاصة وان الكلمة مما يقبل التصحيف مطمئنّين إلى وقوع ذلك من الراوي أو الناسخ عند الكتابة أو السماع . ويؤيد ذلك استعمال ضمير المتكلم بعد ذلك في قوله " أهل بيتي " و " أمتي " وكذلك يحتمل تصحيف كلمة " أحد عشر " إلى " اثني عشر " كما أشار العلاّمة المجلسي إلى ذلك في البحار [2] ويؤيد ذلك انّ هذا الحديث بعينه مذكور في الحديث 14 من الكتاب أيضاً بهذه العبارة : " ان الله نظر نظرة ثالثة فاختار منهم بعدي اثني عشر وصيّاً من أهل بيتي وهم خيار امّتي ، منهم أحد عشر إماماً بعد أخي واحداً بعد واحد . . . " وأورد في آخر الحديث ذكر أسمائهم بقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " أول الأئمة علىّ خيرهم ثم ابني الحسن . . . " .
الثالث : إذا علمنا باشتهار كتاب سليم بن قيس في التنصيص على الأئمة الاثني



[1] كتاب سليم بن قيس : ط‌ الهادي ، ص 761 .
[2] بحار الأنوار : ج 22 ، ص 150 .

نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الدكتور فتح الله المحمدي ( نجارزادگان )    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست