يعتبره بعضهم سقوطاً لعزة الإسلام - [1] وكذا التستر على جرائم الحجّاج ابن يوسف [2] .
قال الدكتور القفاري :
" رجعت في البحث عنه إلى مصادر كثيرة من كتب أهل السنة فلم أجد له ذكراً . . . " ولكنك لو رجعت إلى كتاب " الجرح والتعديل " للحافظ شيخ الإسلام الرازي ( 327 ) لوجدت ما يلي :
" سليم بن قيس العامري روى عن سحيم بن نوفل روى عنه أبان سمعت أبي يقول ذلك " [3] .
وسليم بن قيس هذا شهد صفين على ما نقله ابن عساكر إذ قال في كتابه " تاريخ مدينة دمشق " بسنده عن عبد الله بن اُذينة البصري عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليمان بن قيس العامري ، قال :
" رأيت اُوَيساً القَرَني بصفين صريعاً بين عمّار وخزيمة بن ثابت " [4] .
هذا ، و " سليمان بن قيس العامري " تصحيف " سليم بن قيس العامري " قطعاً ، لقرينة اللّقب ( العامري ) والراوي ( أبان ابن أبي عيّاش ) وعدم وجود شخص