بنيان الاثني عشرية بالسقوط . . . ولهذا كفونا مؤنة نقض هذا الكتاب . . . " [1] .
فالدراسة التحليلية ل " كتاب سليم بن قيس " المتداول بين الناس واسعة النطاق جداً وخارجة عن اطار بحثنا هذا ، وما يتراءى من اختلاف آراء العلماء في هذا الكتاب يرجع أساساً إلى اختلاف نسخه - شأنه شأن كل كتاب لم يوفّق المصنف لنشره بنفسه بل يقوم الآخرون بنشره بعد وفاته - ويقسم بعض الأفاضل نسخ الكتاب إلى ستّة أنواع وبيان طرقها ونذكر من جملة طرقها ، طريق علماء أهل السنة إليه [2] . وجملة القول عند علماء الإمامية رحمة الله عليهم أجمعين في شأن الكتاب : " إنْ تأيّد ما فيه بدليل من الخارج فهو وإلاّ فلا اعتبار بما يتفرد به " [3] .