منها عشرات الرّوايات [1] .
فمجموع هذه الرّوايات على اختلاف أصنافها يدلّ دلالة قاطعة على أنّ القرآن الموجود هو القرآن النازل على النبىّ صلى الله عليه وآله وسلّم من دون أي تغيير أو تحريف . ولو كان القرآن الموجود محرّفاً - نعوذ بالله - لما بقي أثر لهذه الأبواب وما شابهها .
فعلماء الإمامية من المتقدّمين والمتأخرين قد استدلّوا بالطوائف المذكورة من الرّوايات التي قد تَنُوف على الآلاف من الأحاديث المعتبرة لجهتين :
الجهة الأولى :
إثبات صيانة القرآن عن التّحريف .
الجهة الثانية :
إسقاط الرّوايات الّتي تدلّ بظاهرها على التّحريف إذ لم يوجد لها تأويل صحيح ، لأنّ في مقام تعارض الرّوايات ، يسقط ما هو أضعف دلالة وسنداً وما هو مخالف للقرآن الكريم - وهي روايات موهمة لتحريف القرآن - لا محالة ، وإليك أسماء جماعة منهم :
فمن المتقدمين :
* الشيخ أبو جعفر الصدوق ( ت 381 ه - . ) [2] .
* شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي ( ت 460 ه - . ) [3] .
* أبو المكارم قوام الدين الحسني ( توفي في القرن السابع ) [4] .
* المحقق الثاني علي بن عبد العالي الكركي ( ت 940 ه - . ) [5] .