وعلى فرض صحة المحاورة بين مؤمن الطاق وأبي إسحاق النظّام وبشر بن خالد ، فلعلّ مؤمن الطاق ضحك على زعم الشخصين اللّذين حاجّاه ، واتّهماه بالتحريف بالقول بالزيادة في القرآن ! ولم يرهما أهلاً للبحث والجدل فاكتفى بالسخرية من كلامهما وفارقهما .
والحاصل بداية هذا الافتراء كما تقول مصادر أهل السنة لا يكون إلاّ رجل من علماء أهل السنة وهو " ابن شنبوذ شيخ الاقراء ببغداد " .