أبي عبد الله الصادق عليه السلام بقوله عليه السلام :
" . . . ما بين الدفتين قرآن [ لا زيادة فيه ولا نقصان ] " [1] .
وأيضاً قول الإمام أبي الحسن علىّ بن محمّد العسكري عليهما السلام في رسالته إلى أهل الأهواز ، فقد كتب عليه السلام :
" اجتمعت الأمة قاطبة لا اختلاف بينهم في ذلك أنّ القرآن حق لا ريب فيه عند جميع فرقها فهم في حالة الاجتماع عليه مصيبون وعلى تصديق ما أنزل الله مهتدون . . . " [2] .
ومنها ما جاء في رسالة الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام إلى سعد الخير :
" . . . وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده . . . " [3] .
قال الأستاذ محمّد هادي معرفة :
" وهذا التصريح بأنّ الكتاب العزيز لم ينله تحريف في نصّه ; لأنّه قال عليه السلام " أقاموا حروفه " وإن كانوا قد غيّروا من أحكامه " حرفوا حدوده " والمراد من " تحريف الحدود " هو تضييعها ، كما ورد في الحديث " . . . ورجل قرأ القرآن فحفظ حدوده . . . " [4] .
وعليه فالمراد من إقامة الحروف هو حفظها عن التغيير والتبديل كما في هذا الحديث أيضاً " [5] .
ومنها صحيحة أبي بصير قال :