* المحقق التبريزي ( ت 1307 ه - . ) [1] .
وأخيراً في كثير من كتب المفسرين والمحققين من متأخري علماء الشيعة الإمامية [2] .
3 - ومن الآيات التي تؤيّد نفي التّحريف ، آيات تنزيه القرآن من الرّيب وقد أشارت هذه الآيات إلى نزول القرآن من الباري تعالى ، وكذلك نفت الرّيب عنه في نزوله وحدوثه ، قال تعالى : ( تنزيل الكتاب لا ريب فيه من ربّ العالمين ) [3] .
وكذلك تؤكد كون القرآن كتاب هداية ومنزهاً عن الرّيب في هدايته وبقائه ، قال تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين ) [4] .
ومن الواضح أنّ أي تحريف وتغيير في القرآن يوجب ورود الريب عليه ويستلزم الشك والتشويش الدائم في النفس ، بأنّ الكتاب الذي يجب أن يكون مصدراً للهداية قد تغير وحُرف وبُدل . وهذا ينافي انكار الرّيب مطلقاً في القرآن في جميع وجوهه لوجود النكرة في سياق النفي في الآية الكريمة .
4 - وهناك آية اُخرى نستدل بها على نفي التّحريف ، قال تعالى : ( وقال الرسول يا ربّ إنَّ قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً ) [5] .
وهذه الشكوى من الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلّم تكون قائمة إذا كان