" فتوفي رسولُ الله وهنّ مما نقرأ من القرآن " [1] .
وأيضاً قولها :
" كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمان النبىّ صلّى الله عليه وسلم مأتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلاّ على ما هو الآن " [2] .
وذاك عمر بن الخطاب القائل :
" والله لولا أن يقول القائلون زاد عمر في كتاب الله لأثبتها كما اُنزلت " [3] .
وقول حميدة بنت أبي موسى قالت :
" قرأ علىّ أبي وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة : " إنّ الله وملائكته يصلّون على النبىّ يا أيّها الّذين آمنوا صلّوا عليه وسلموا تسليماً وعلى الّذين يصلون الصفوف الأول ، قالت قبل أن يغير عثمان المصاحف " [4] .
أليس هذا القول صريحاً في عدم النسخ في عصر نزول الوحي ؟ بل إنّ عائشة لم