صحاحاً [1] .
3 - إسقاط آية الرّضاع :
قال الطحاوي في " آية الرّضاع " :
" هذا ممّا لا نعلم أحداً رواه كما ذكرنا ، غير عبد الله بن أبي بكر ، وهو عندنا وَهْم منه ، أعني ما فيه ممّا حكاه عن عائشة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم توفي وهُنّ مما يقرأ من القرآن " [2] .
وقال النحّاس بعد ذكر حديث الرضاع :
" فتنازع العلماء [ في ] هذا الحديث لما فيه من الإشكال ، فمنهم من تركه وهو مالك بن أنس وهو راوي الحديث . . . وممّن تركه أحمد بن حنبل وأبو ثور . . . " [3] .
وقال السرخسي : " . . . حديث عائشة لا يكاد يصحّ " [4] .
وقال صاحب المنار :
" . . . إنّ الرواية عن عائشة مضطربة . . . وردّ هذه الرواية عن عائشة لأهون من قبولها مع عدم عمل جمهور من السّلف والخلف بها . . . " [5] .
واعترف بعضهم بوضع الملاحدة في كتب القوم ، فمنهم صاحب الكشاف ، حيث قال :
" . . . وأما كون الزيادة كانت في صحيفة عند عائشة فأكلها الداجن فمن وضع الملاحدة وكذبهم في أنّ ذلك ضاع بأكل الداجن من غير