7 .
من الُمخرَجينَ ( الشعراء / 116 ) فغيّرها من المرجومين 8 .
من المرجومين ( الشعراء / 167 ) فغيّرها من المخرجين 9 .
نحن قسمنا بينهم معايشهم ( الزخرف / 32 ) فغيّرها . . . مَعيشتهم 10 .
من ماء غير ياسِنْ ( محمّد / 5 ) فغيّرها من ماء غير آسن 11 .
فالذين آمنوا منكم واتّقوا ( الحديد / 7 ) فغيّرها . . . وأنفقوا 12 .
وما هو على الغيب بظنين ( التكوير / 24 ) فغيّرها . . . بضنين [1] فبعض ما غيره الحجّاج بزعمهم الباطل قرأه بعض من القراء السبعة مثل قراءة " لم يتسنّ " في قراءة حمزة والكسائي وخلف ، وبعضها لم يقرأه أحد من القراء ك " شريعة ومنهاجاً " .
والعجب من صاحب الفرقان حين قال : " ولم يصنع الحجّاج ما صنع إلاّ بعد اجتهاده وبحثه مع القراء والفقهاء المعاصرين له ، وبعد إجماعهم على أنّ جميع ذلك قد حدث . . . لجهلهم باُصول الكتابة وقواعد الإملاء ، والبعض الآخر لخطأ الكاتب في سماع ما يملى عليه والتباسه فيما يتلى عليه ، ولا ينافي هذا مع قوله جل شأنه : ( إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) [2] لأنّ المراد بالحفظ مفهوم الألفاظ لا منطوقها . " وهذا منه في غاية الوهن ويكفي في وهنه وبشاعة قوله ونقضاً لكلامه ما قاله في الكتاب نفسه :
" إنّ الإنسان لينقضي عمره في تهذيب كلمة له أو قصيدة ولا يفتأ يقول : لو وضعت هذه الكلمة مكان هذه لكان أليق ، ولو وضعت هذا الحرف مكان هذا لكان أليق ، إلاّ القرآن الكريم فإنّك لو وضعت كلمة