الآيات والسور في القرآن لا مساس له بالتحريف وموضع النزاع .
كما إنّ القرآن الذي نزل على الرسول الأكرم محمّد صلى الله عليه وآله وسلّم من زمان النزول وإلى وقتنا الحاضر لم يضف إليه أي شيء ولم يفقد بالمرة ، بل ان المسلمين قاموا بحفظه وكتابته وقد قُرئ بشكل لا مثيل له من التواتر من جيل إلى جيل حتى وصل إلى أيدينا بهذه الصورة ، وهذا الموضوع من مُسلمات التاريخ أيضاً ، ومن الموضوعات التي تحظى باجماع واتفاق كلّ المسلمين وحتى غير المسلمين من المفكرين والعلماء .
فموضع الخلاف في التّحريف اللفظي ، هو التغيير في إعراب الكلمات ، أو تغيير الآيات والكلمات ، أو حذف بعض الآيات أو الكلمات والحروف من القرآن الكريم .
ولأجل اثبات نفي التّحريف بهذا المعنى عن القرآن الكريم استُدل بالآيات والرّوايات والشواهد التاريخية والأدلة العقلية . . . وغيرها .