نالت منه ، ولا تقرؤون منها ممّا كنّا نقرأ إلاّ ربعها " [1] .
وفي رواية أخرى عن حذيفة ، قال :
" ما تقرأون ثلثها ، يعني سورة التوبة " [2] .
وفي الاتقان قال :
قال مالك : " إنّ أولها لما سقط ، سقط معه البسملة ، فقد ثبت إنّها كانت تعدل البقرة " [3] .
وأورد الذهبي في تاريخه :
" إنّ عقبة بن عامر عرض سورة البراءة على عمر بن الخطاب ، فبكى عمر ثمّ قال : ما كنت أظنّ أنّها نزلت . . . " [4] .
على احتمال أن يكون الضمير في " نزلت " عائداً إلى آيات من السورة استغربها عمر .