" ولا خلاف بين الماضين الغابرين أنّهما مكتوبتان في المصاحف المنسوبة إلى اُبيّ بن كعب وأنّه ذكر عن النبىّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه أقرأه إيّاهما ، وسمّيتا سورتي الخلع والحفد " [1] .
فكثرة الأحاديث المروية في شأن السورتين المزعومتين أدّت بالسيوطي إلى أن يدونهما في تفسيره الدرّ المنثور بعد سورة الناس [2] .
ومنها :
ذهاب أكثر القرآن ! !
في الإتقان وكنز العمال عن الطبراني في الأوسط وابن مردويه وأبي نصر السجزي في الإبانة عن الخليفة عمر ابن الخطاب أنه قال :
" القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف " [3] أي ذهب أكثر من ثلثي آي القرآن .
بينما نقل الزركشي :
" انهم عدّوا حروف القرآن فكانت ثلاثمائة ألف حرف وأربعون ألفاً وسبعمائة وأربعون حرفاً " [4] .