الطائفة الخامسة : الرّوايات التي تدل على التّحريف بالنقيصة توجد أحاديث كثيرة في كتب أهل السنة تدل على التحريف بالنقيصة من السور والآيات في القرآن .
فمنها :
إسقاط سورتي الحفد والخلع .
ففي فضائل ابن الضريس بسنده عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه قال : في مصحف ابن عباس قراءة اُبيّ وأبي موسى :
" بسم الله الرحمن الرحيم اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك " .
وفيه : " اللّهم إيّاك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونخشى عذابك ونرجو رحمتك إنّ عذابك بالكفار ملحق " [1] .
وفي الإتقان عن الطبراني ما ملخّصه :
" إنه روي عن عبد الله بن زرير قال : لقد علّمني علىّ بن أبي طالب سورتين علّمهما إيّاه رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم : " . . . اللّهم إنّا نستعينك . . . " الحديث .
وقال :
روي عن البيهقي وأبي داود عن خالد بن أبي عمران : " أن جبرئيل نزل بذلك على النبىّ وهو في الصّلاة . . . " الحديث .