الكوثر . . . ) " [1] .
وعن ابن عباس قال :
" كان المسلمون لا يعرفون انقضاء السورة حتّى تنزل : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، فإذا نزلت عرفوا أن السورة قد انقضت " [2] .
وعن أُمّ سلمة قالت :
" إنّ النبىّ صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد للّه ربّ العالمين * الرحمن الرحيم . . . ) إلى آخر سورة الحمد " [3] .
وعن عائشة ، أنّ رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم كان يجهر ب ( بسم الله الرحمن الرحيم ) [4] .
ومثله عن أبي الطفيل وأنس بن مالك وأبي هريرة [5] .
والرّوايات في هذا الشأن كثيرة جداً إلى حد التواتر كما قال الرازي :
" أن النقل المتواتر ثابت بانّ ( بسم الله . . . ) كلام أنزله الله على محمّد صلّى الله عليه وسلّم وبأنه مثبت في المصحف بخط القرآن ، وكل ما ليس من القرآن غير مكتوب بخط القرآن . . . ولمّا أجمعوا على كتابتها