" قال زرّ ، قلت لأبي بن كعب : إنّ ابن مسعود لا يكتب المعوذتين في مصحفه فقال : أشهد أنّ النبىّ صلى الله عليه وسلم أخبرني أنّ جبريل قاله له : ( قل أعوذ بربّ الفلق . . . ) فقلتها ثمّ قال : ( قل أعوذ بربّ الناس . . . ) فقلتها فنحن نقول لكم كما قال رسول الله صلىّ عليه وسلم " [1] .
وفي الإتقان أيضاً :
" أخرج أبو عبيد بسند صحيح أن ابن مسعود أسقط الفاتحة من مصحفه . . . " [2] .
ب - زيادة آية بسم الله الرحمن الرحيم على حدّ زعم بعض الصحابة :
في صحيح مسلم وسنن النسائي ومسند أحمد عن قتادة عن أنس بن مالك ، قال :
" صلّيت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحداً منهم يقرأ : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) . " [3] .
ومثل ما رواه الثلاثة - أيضاً - عن أنس أنه قال :
" صلّيت خلف النبىّ صلّى الله عليه وسلّم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد للّه ربّ العالمين لا يذكرون ( بسم الله الرحمن الرحيم ) في أول القراءة ولا في آخرها " [4] .