32 - القاضي سعيد محمد بن محمد مفيد القمي ( ت 1107 ه - . ) قال :
" وإذا وقع هنا [ أي في القرآن ] تغيير وتحريف من بعض الأمة يلزم منه عدم حجية ذلك الكتاب ووقوع الإرتياب وهو شنيع في الخطاب " [1] .
33 - نور الدين محمد بن مرتضى الكاشاني ( ت / 1115 ق . ) قال :
" الله تبارك وتعالى يحفظ كتابه من التحريف والتغيير والزيادة والنقصان لأنّه تعالى قال : ( . . . إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) " [2] .
34 - محمد بن محمد رضا القمي المشهدي ( من أعلام القرن الثاني عشر ) قال في تفسير قوله تعالى : ( . . . إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) :
" حفظه من التحريف والزيادة والنقصان . . . ونفى تطرق الخلل إليه في الدوام بضمان الحفظ له " [3] .
35 - الشيخ جعفر الكبير ( المشتهر بكاشف الغطاء ت 1228 ه - . ) قال :
" لا زيادة فيه من سورة ولا آية من بسملة وغيرها ، لا كلمة ولا حرف وجميع ما بين الدفتين مما يتلى كلام الله تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين واجماع المسلمين وأخبار النبىّ صلّى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين عليهم السلام وإن خالف بعض من لا يعتد به . . . " وقال :