قال بعد أن أثبت بالدليل ان القرآن كان مجموعاً على عهد النبىّ صلّى الله عليه وآله ما نصُّهُ :
" . . . والصحيح [ أنّ ] كل ما يروى في المصحف من الزيادة إنّما هو تأويل ، والتنزيل بحاله ما نقص منه وما زاد . " [1] 11 - الشيخ محمّد بن إدريس الحلي ( ت 598 ه - . ) قال :
" وقوله تعالى : ( إنّا نحن نزّلنا الذكر . . . ) المراد بالذكر القرآن و ( إنّا له لحافظون ) من الزيادة والنقصان " [2] .
12 - محمد بن الحسن الشيباني ( من أعيان الشيعة في القرن السابع ) قال :
" يريد بالذكر في قوله تعالى : ( إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) القرآن ، يحفظه من الشياطين وغيرهم من أن يزيدوا فيه أو ينقصوا منه . . . " [3] .
13 - رضي الدين علي بن طاووس ( ت 664 ه - . ) قال :
" لا يتوجه الطعن والقداح على الإمامية بوجود نقصان وتبديل وتغيير في القرآن لأنّهم يقولون بعدم التحريف مطلقاً " [4] .
وقد حمل ابن طاووس الروايات التي تدل بظاهرها على النقيصة في القرآن بأنها من باب تأويل الآيات وتفسيرها كما ذكرنا عبارته في علاجه الروايات في مبحث " دراسة روايات التحريف في كتب الشيعة " .
14 - سديد الدّين محمود الحمصي الرازي ( توفّي أوائل القرن السابع )