مجهول الحال [1] ، مع أن الناظر في هذا التفسير لا يشك في أنه موضوع ، لا يناسب مستوى عالم محقق فضلا عن الإمام العسكري عليه السلام [2] ، وكتاب مشارق الأنوار للحافظ رجب البرسي [3] وكتاب دبستان مذاهب ، لمؤلفه آذر كيوان الزردشتي [4] ورسالة مجهولة المؤلف ، حيث نسبت إلى سعد بن عبد الله الأشعري ( ت 301 ه - . ) باسم " رسالة الناسخ والمنسوخ " ومحمد بن إبراهيم النعماني ( ت 360 ه - . ) باسم " ما ورد في صنوف آيات القرآن " وإلى السيّد المرتضى ( ت 436 ه - . ) باسم " رسالة في المحكم والمتشابه " [5] .
رابعاً : روى النوري روايات من الغلاة والمتهمين في دينهم ، كأحمد بن محمد السياري الذي تقدمت ترجمته آنفاً ، وسهل بن زياد الآدمي [6] ، وإبراهيم بن إسحاق النهاوندي [7] ، والحسين بن حمدان الخصيبي ( الحصيني ) [8] ، ومحمد بن علىّ أبو سمينة الكوفي [9] ، ومحمد بن سليمان الديلمي [10] ، والحسن بن علىّ بن أبي حمزة ( 11 ) وغيرهم .
هذا بالنسبة إلى مصادر وأسانيد الروايات الواردة في كتاب فصل الخطاب .