بدان عمل نمايند ولى آنها را اصلى و صحّتى نيست بيفگندمى . ذهبى در تاريخ الاسلام گويد : اين كلام كسى است كه در دل او نسبت به اسلام و مسلمين كينه باشد [18] صاحب ترجمه در تشيّع غلوّ داشت و در سال چهار صد و چهل و پنج وفات يافت [19] « . و خود مؤلف ما نحن فيه يعنى ابو الفتوح رازى مكرّر در تضاعيف تفسير حاضر از اين مفيد نيشابورى نام برده و از بعضى تأليفات وى مطالبى نقل كرده است از جمله در جلد اوّل ص 342 و جلد دوم ص 193 و جلد پنجم ص 312 .
و ديگر برادر مفيد نيشابورى مذكور و جدّ بلا واسطهء ابو الفتوح رازى ابو سعيد محمّد بن احمد بن الحسين بن احمد نيشابورى است ، شيخ منتجب الدّين در بارهء وى گويد : « شيخ مفيد ابو سعيد محمّد بن احمد بن الحسين نيشابورى ثقه است و حافظ و او را مؤلَّفاتى است از آن جمله الروضة الزّهراء فى تفسير فاطمة الزّهراء [20] الفرق بين المقامين و تشبيه علىّ بذى القرنين ، كتاب الأربعين عن الأربعين فى فضائل امير المؤمنين [21] ، كتاب منى الطَّالب فى ايمان ابى طالب ، كتاب المولى . خبر داد ما را به كتب مزبوره استاد ما جمال الدين ابو الفتوح رازى نوادهء او از پدرش از صاحب ترجمه [22] » ، و ابن

[18] . تعصّب مفرط ذهبى نسبت به شيعه و هر چه راجع به شيعه است معروف است و هر جا در مؤلَّفات او ذكرى از ايشان به ميان مىآيد غالبا با جملهء « لا بارك اللَّه فيهم » يا « لارعاهم اللَّه » و نحو ذلك ، همراه است ، و اين ملاحظهء او در اين جا نيز از جنس همان تعصبات بارد قبيح اوست ، و سخافت اين سخن يعنى نسبت دادن امامى از ائمّهء مشهور مسلمين را به كينه نسبت به اسلام محض براى آن كه وى شيعه بوده و به مرويّات مخالفين وقعى نمىنهاده واضحتر از آنست كه محتاج به ردّ و ابطالى باشد .
[19] . لسان الميزان ابن حجر ج 3 ص 404 - 405 .
[20] . كذا في الاصل يعنى در فهرست منتجب الدّين و صواب « فى مناقب فاطمة الزهراء » است چنان كه خود مؤلف يعنى ابو الفتوح رازى در ج 1 ص 561 بدان تصريح كرده و عن قريب عين عبارت او نقل خواهد شد .
[21] . مرحوم حاجى ميرزا حسين نورى در مستدرك الوسائل ج 3 ص 488 گويد كه نسخه اى ازين كتاب اربعين به خطَّ شيخ محمد بن على جباعى جدّ شيخ بهائى در نزد من موجود است و مكرّر در كتاب مزبور فقراتى نيز از آن نقل كرده است .
[22] . فهرست منتجب الدين ص 10 - 11 .

مقدمة 27