سنن ، و مفتاح در اصول و مناسك . خبر داد ما را به كتب مزبوره شيخ [6] امام سعيد [7] ترجمان كلام اللَّه ، جمال الدّين ابو الفتوح حسين بن عليّ بن محمّد بن احمد خزاعى رازى نيشابورى از پدرش از جدّش از صاحب ترجمه [8] .
و ديگر برادر أبو بكر احمد مذكور ابو الفتوح [9] محسن بن الحسين بن احمد عمّ جدّ ابو الفتوح رازى ، و ترجمهء عبارت منتجب الدّين در خصوص او از قرار ذيل است : « شيخ عادل محسن بن الحسين بن احمد نيشابورى خزاعى عمّ شيخ مفيد عبد الرّحمن نيشابورى - رحمهما اللَّه - ثقه است و حافظ و واعظ ، از مؤلَّفات اوست :
امالى در احاديث ، كتاب السير ، كتاب اعجاز القرآن ، كتاب بيان من كنت مولاه ، خبر داد ما را به كتب مزبوره استاد ما امام سعيد جمال الدّين ابو الفتوح خزاعى از پدرش از جدّش از صاحب ترجمه - رحمهم اللَّه - جميعا » [10] .
و ديگر پسر أبو بكر احمد مذكور ابو محمّد عبد الرّحمن بن احمد بن الحسين معروف به مفيد نيشابورى عمّ پدر ابو الفتوح رازى .

[6] . در نسخهء چاپى فهرست منتجب الدين كه بتمامه در اول مجلد بيست و پنجم بحار الانوار مندرج است در اين جا بعد از كلمهء شيخ افزوده « ابو جعفر » و بدون شبهه كلمهء ابو جعفر بكلى زيادى و سهو نسّاخ است چه واضح است كه كنيهء مؤلف تفسير حاضر ابو الفتوح است نه ابو جعفر و خود منتجب الدين نيز بلافاصله بعد او را به لفظ ابو الفتوح مىنامد و هيچ جاى ديگر نيز مسموع نشده كه وى دو كنيه داشته ، وانگهى در كتاب امل الآمل شيخ حرّ عاملى مطبوع در آخر رجال استرابادى كه تمام فهرست منتجب الدين را بعين عبارت رجال متفرقه در تضاعيف كتاب خود گنجانيده است در مورد ما نحن فيه ( ص 458 ) ابدا كلمهء « ابو جعفر » را ندارد .
[7] . كلمهء « سعيد » در اصطلاح قدما غالبا مرادف « مرحوم » امروزه استعمال مىشده است . مقصود اين است كه از اينجا معلوم مىشود كه ابو الفتوح رازى در حين تعريف تأليف فهرست منتجب الدين ( سنهء 573 - 592 ) يا بيش در جزو احيا نبوده است .
[8] . فهرست منتجب الدين مطبوع در اول جلد 25 بحار الانوار ص 3 ، و امل الآمل ص 458 .
[9] . كنيهء « ابو الفتوح » را فقط مرحوم حاجى ميرزا حسين نورى در مستدرك الوسائل ج 3 ص 488 نقلا از اربعين ابو سعيد محمد بن احمد جد ابو الفتوح رازى ذكر كرده و در ساير كتب رجال ندارد .
[10] . فهرست منتجب الدين ص 10 ، و امل الآمل مطبوع در آخر رجال استرابادى ص 494 و روضات الجنات ص 542 و مستدرك الوسائل ج 3 ص 488 .

مقدمة 24