نام کتاب : خصائص الوحي المبين نویسنده : ابن البطريق جلد : 1 صفحه : 188
وذكره [ أيضا ] صاحب كتاب الفردوس وهو ابن شيرويه الديلمي فقال : " حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة وفي علي الخلافة " ( 1 ) . وإنما معنى كلام أمير المؤمنين عليه السلام ومراده أن موسى على سنة إبراهيم . وكل نبي وكل إمام على سنة إبراهيم عليه السلام ويدل على قوله تعالى : * ( ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل ) * ( 2 ) والمراد بذلك قوله تعالى لإبراهيم * ( إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي ) * ( 3 ) . فقال تعالى مجيبا له : * ( لا ينال عهدي الظالمين ) * ( 4 ) . وأراد بالظلم هنا عبادة الأصنام وأن من عبد الأصنام لا يكون إماما " إن في ذلك لبلاغا لقوم يعقلون " ( 5 ) . ضرب ابن مريم للوصي مماثلا * صدت لذلك قوم خير رسول حسدا لما خص الاله وصيه * ووليه في محكم التنزيل
1 - فردوس الاخبار 2 / 305 . 2 - سورة الحج : 22 / 78 . 3 و 4 - سورة البقرة : 2 / 124 . 5 - اقتباس من الآية 106 من سورة الأنبياء : 21 .
نام کتاب : خصائص الوحي المبين نویسنده : ابن البطريق جلد : 1 صفحه : 188