نام کتاب : خصائص الوحي المبين نویسنده : ابن البطريق جلد : 1 صفحه : 107
في قوله تعالى : * ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه . . . ) * ( 1 ) . 49 - ومن تفسير الثعلبي أيضا بالاسناد المقدم قال : حدثنا المنذر بن محمد القابوسي ، حدثني الحسين بن سعيد ، حدثني أبي عن أبان بن تغلب ، عن نفيع بن الحارث عن أنس بن مالك وعن بريدة قالا : قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية : * ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ) * إلى قوله : * ( والابصار ) * فقام رجل فقال اي بيوت اذن الله هذه يا رسول الله فقال بيوت الأنبياء قال فقام إليه أبو بكر فقال : يا رسول الله هذا البيت منها - لبيت علي عليه السلام وفاطمة ؟ - فقال : نعم من أفاضلها ( 2 ) . قال يحيى بن الحسن : قد ثبتت عصمة أهل البيت عليه السلام بالوحي العزيز والمتفق على رواية من الخاص والعام ، وما كان كذلك صح التمسك به والاستدلال . يوضح ذلك ويزيده ايضاحا وبيانا ما ذكره أحمد بن فارس اللغوي في كتاب " المجمل في اللغة " قال : الطهر : خلاف الدنس ، والتطهير هو التنزه عن الاثم وعن كل قبيح . وهذا معنى العصمة لان المعصوم هو الذي لا يواقع إثما ولا قبيحا ، وليس ذلك الا مع تطهير الله - عز وجل - له وإذهاب الرجس عنه بإرادته تعالى لا بإرادة غيره جل وعلا . ومن ثبت تطهيره بالوحي العزيز - * ( الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) * ( 3 ) وبالصحاح من قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على