تكليفهم زيداً بكتابة القرآن وأهليته لذلك . وحجته في ذلك : أنه هو نفسه قد أخذ من فيّ النبيّ ( ص ) سبعين سورة ، وإن زيداً ليلعب مع الصبيان في الكتاب [1] فيبقى ما ذكره ابن عبد البر على قوته .
ومهما يكن من أمرٍ ، فإن رواية أنس ، ليست هي الوحيدة في هذا المجال ؛ إذ أن هناك رواية عن ابن سيرين يرد فيها نفس هذا السؤال . . فهي قد ذكرت من تقدمت أسماؤهم ، واختلفوا في رجلين من ثلاثة :
10 - أبو الدرداء ، وعثمان ، وقيل : عثمان ، و 11 - تميم الداري [2] وفي رواية أخرى عن الشعبي : أنهم ستة ؛ فأضاف إليهم : أبا الدرداء ، و 12 - سعيد بن عبيد [3] وفي رواية أخرى ، عن محمد بن كعب القرظي ؛ أنهم خمسة : معاذ ، وأبي ، وأبو الدرداء ، و 13 - عبادة بن ثابت . و 14 - أبو أيوب الأنصاري [4] .