فنحن لا ندعي العصمة لأنفسنا ، كما أننا لا نعتقد : أن الذي نكتبه أو نقوله ، هو كل ما يمكن أن يقال ، أو يكتب .
بل نمد يدنا لإستجداء المعرفة ، ونفتح قلوبنا لكلمة الحق ، أينما كانت ، وحيثما وجدت ، ونضع نصب أعيننا قوله تعالى :
وقل : ربّ زدني علماً . .
فالله نسأل : أن يلهمنا الصواب ، ويوفقنا للعمل به ، وأن يتقبل عملنا هذا ، ويجعله خالصاً لوجهه الكريم ، وأن يجعل ثوابه لشهداء الإسلام الأبرار ، في إيران الإسلام ، وفي لبنان ، وفي كل مكان . .
وهو ولينا . .
وهو الهادي . . إلى سواء السبيل . .
10 صفر 1409 ه . ق .
جعفر مرتضى العاملي