الزنى ، حينما قررهم النبيّ ( ص ) بذلك ، في قصة زنى وقعت فيهم . .
فطلب صلّى الله عليه وآله وسلّم أعلمهم بالتوراة ، فلما أتاه ، ناشده صلّى الله عليه وآله وسلّم بالله ، وبالتوراة التي أنزلها الله تعالى على موسى ، يوم طور سيناء ، ما يجد في التوراة ؟ ! .
فجعل يروغ ، والنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ينشده بالله ، وبالتوراة ، التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ، حتى قال :
يا أبا القاسم :
( ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة . . ) ) .
فقال رسول الله ( ص ) : فهو ذاك ، اذهبوا بهما ، فارجموهما . . إلخ [1] . .
فإن الظاهر هو : أنه قد سمع بعض الصحابة ذلك من كعب الأحبار ، أو من غيره من مظهري الإسلام . . ولعله زعم له : أنها وحي نزل على النبيّ ( ص ) ، فصدقه ، بحسن نية ، وسلامة طوية . . في أحسن الفروض .
4 - آيات نزلت ثم نسخت :
ثم إنهم يقولون : إن الله سبحانه قد أنزل في الذين قتلوا يوم بئر معونة قرآناً . قال أنس : ( ( قرأناه ، ثم نسخ ، أي نسخت تلاوته ، وهو : بلِّغوا عنا قومنا : أنا قد لقينا ربنا ؛ فرضي عنا ، ورضينا عنه ، وفي رواية عنه : وأرضانا ) ) [2] .