قال ابن عبد الشكور : ( ( . . وهذا ثابت بطرق ، لا يبعد أن يدعى التواتر ) ) [1] .
وكلام عمر الآنف الذكر يدل على أن كتابتها في المصاحف جائزة ، ومعنى ذلك : هو أنها مما لم تنسخ تلاوته بنظره ! ! لو صح القول بنسخ التلاوة ! ! وقد أثبتنا عدم صحته ، وعدم ثبوته . .
وقد استدل على ما ذهب إليه : برجم النبيّ ( ص ) ، وأبي بكر ، وبفعل نفسه أيضاً . .
وفي نص آخر عنه قوله : لا تخدعن عن آية الرجم ، فإنها قد نزلت في كتاب الله عز وجل ، وقرأناها ، ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمّد ، وآية ذلك : أنه قد رجم ، وأن أبا بكر قد رجم ، ورجمت بعدهما . . [2] .
هذا . . وقد رويت رواية في آية الرجم أيضاً عن الإمام الصادق عليه السلام [3] .
وعن ابن أشتة : أن عمر أتى بآية الرجم إلى زيد ، فلم يكتبها ؛ لأنه كان وحده [4] .