responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 330


الحجة بأنه منزل ، بل هو ضرب من الدعاء ، وانه لو كان قرآناً لنقل إلينا ، وحصل العلم بصحته ) ) .
إلى أن قال : ( ( . . ولم يصح ذلك عنه ، إنما روي عنه : أنه أثبته في مصحفه . وقد أثبت في مصحفه ما ليس بقرآن ، من دعاء أو تأويل إلخ .
أضاف الزرقاني : وهذا الدعاء ، هو الذي أخذ به السادة الحنفية . وبعضهم ذكر : أن أبيا ( رض ) كتبه في مصحفه ، وسماه : سورة الخلع والحفد . . ) ) [1] .
وقال الباقلاني : ( ( يجوز أن يكتب على ظهر مصحفه دعاء القنوت ، لئلاّ ينساه ، كما يكتب الواحد منا بعض الأدعية على ظهر مصحفه . . ) ) [2] .
وخامساً : إن عدداً من الروايات التي ذكرت هذا النص قد ذكرته على أنه دعاء ، ولم تصرح بكونه قرآناً ؛ فراجع [3] .
وحديث قنوت علي عليه السلام به ، ليس فيه ما يدل على أنه عليه السلام كان يعتقد قرآنيته ، إذ قد يكون قنت به على أنه دعاء .
نعم . . قد صرح راوي ذلك عنه : باعتقاده هو - لا علي - بقرآنيته .
مضافاً إلى أن نفس هذه الرواية تُروى تارة للغافقي مع عبد الملك ، وأخرى له مع عبد العزيز بن مروان .
كما أن حديث تعليم علي عليه السلام هذا النص للغافقي ؛ هو كذلك أيضاً ، لا يدل على اعتقاد أمير المؤمنين بالقرآنية لهما . . وإنما غاية ما يدل عليه : أن



[1] مناهل العرفان ج 1 ص 264 وراجع : البرهان للزركشي ج 2 ص 128 وأكذوبة تجريف القرآن ص 35 و 52 / 53 عنهما ، وعن نكت الإنتصار .
[2] إعجاز القرآن للباقلاني ، بهامش الإتقان ج 2 ص 193 .
[3] هناك عدة روايات في الدر المنثور ج 6 ص 420422 والإتقان ج 1 ص 65 عن ابن الضريس والبيهقي ومحمد بن نصر والسنن الكبرى ج 2 ص 210 والمصنف ج 3 ص 212 .

نام کتاب : حقائق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست