قرأ عاصم ، وحمزة والكسائي : ( أنجانا ) بغير تاء أي لئن أنجانا الله . وحجتهم : أنها في مصاحفهم بغير تاء .
وقرأ الباقون : لئن أنجيتنا ، خطاباً له تعالى . . وحجتهم ما في يونس الآية 22 : لئن أنجيتنا من هذه . وهذا مجمع عليه ؛ فردوا ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه [1] .
9 - قوله تعالى : ويأمرون الناس بالبخل . النساء 37 .
قرأ حمزة والكسائي : بالبخل بفتحتين وقرأ الباقون : بالضم ثم السكون ، وهما لغتان [2] .
10 - في قوله تعالى : وإن تك حسنة . النساء 40 .
قرأ نافع وابن كثير : برفع حسنة اسماً لتكن ، وهي تامة ولا خبر لها .
وقرأ الباقون بنصب حسنة على أنها خبر لتكن ، واسمها مضمر . . أي إن تك زنة الذرة حسنة [3] .
11 - في قوله تعالى : ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل . آل عمران 48 .
قرأ عاصم ونافع : يعلمه بالياء . وحجتهما قوله تعالى قبلها : قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمراً فإنما يقول له : كن فيكون . ويعلمه . .
وقرأ الباقون : ونعلمه ، بالنون . أي نحن نعلمه ، وحجتهم قوله قبلها : ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك [4] .