2 - إننا نجد رواية عن الإمام الصادق عليه السّلام ، يقرّر ويستدل فيها : على أن اسم علي عليه السّلام ، لم يذكر في القرآن العزيز أصلاً ، ويظهر من الرواية : أن هذا الأمر من المسلمات لدى الجميع . .
فقد قيل له عليه السّلام : فما له لم يسمّ علياً ، وأهل بيته في كتاب الله عزّ وجل ؟ ! . .
فقال عليه السّلام : قولوا لهم : إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، نزلت عليه الصلاة ، ولم يسمّ لهم : ثلاثاً ، ولا أربعاً ، حتى كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، هو الذي فسّر ذلك لهم إلخ . .
والرواية طويلة ، ذكرت : أن القرآن قد ذكر آيات ، فسّرها النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بأهل البيت ، وبعلي أمير المؤمنين عليهم السّلام [1] .
3 - وأيضاً . . فقد روي عن أبي جعفر عليه السّلام ، أنه قال لمحمد بن مسلم : ( ( يا محمد ، إذا سمعت الله ذكر أحداً من هذه الأمة بخير ؛ فنحن هم . وإذا سمعت الله ذكر قوماً بسوء ممن مضى ؛ فهم عدونا ) ) [2] .
وهذا معناه أن ذكرهم ( ع ) في القرآن ، هو ذكر نعتهم ووصفهم فيه - كما هو الحال في وصف أعدائهم . لا بذكر أسمائهم بصورة صريحة . .
4 - عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي ( ع ) قال : قلت : قوله : إنا لما سمعنا الهدى آمنا به ، قال : الهدى الولاية ، آمنا بمولانا ؛ فمن آمن بولاية مولاه فلا يخاف بخساً ولا رهقاً .
قلت : تنزيل ؟
قال : لا ، تأويل .