وأضاف أبو شامة : ( ( كل من كانت لغته أن ينطق بالشين التي كالجيم في نحو : أشدق والصاد التي كالزاي في نحو : مصدر ، والكاف التي كالجيم ، والجيم التي كالكاف ونحو ذلك إلخ ) ) [1] .
وقرأ ابن كثير : فاستوى على سؤقه . . بهمز ساكنة . قال أبو حيان : هي لغة ضعيفة [2] .
وقرأ بعضهم : ( ( من إن تيمنه بقنطار ) ) بكسر التاء ، وتخفيف الياء . قال الداني : وهي لغة تميم أي لهجتها الخاصة ، ووافقه أبو حيان في البحر .
وقرأ سعيد بن جبير : ( ( من إعاء أخيه ) ) ، بقلب الواو المكسورة همزة . وهي لهجة مطردة عند هذيل .
وقرأ الحسن : ( ( ولا أدرأتكم به ) ) بالهمزة ، ماضياً ، متكلماً ، قال أبو حاتم : قلب الحسن الياء ( ألفاً ) كما في لغة بني الحرث بن كعب ، يقولون : السلام علاك ، ثم همز الألف على لغة من قال في العالم : العألم . قلت : وهي لهجة النبر المذمومة ، لغة لبعض بني أسد ، وهذيل .
وقرأ أبو جعفر : ( ( وإذا الرسل وقتت ) ) وهي لهجة مضر السفلى .
وقد اعترض أهل المدينة على نبر الكسائي بالهمز في مسجد الرسول ( ص ) [3] .
وثمة موارد أخرى ، وشواهد لاختلاف اللهجات العربية ، لا مجال لذكرها [4] .