من المصنفات ، وكتبوا الكثير من البحوث المستفيضة ، في ردّ من زعم تحريف القرآن ؛ فليراجع ما كتبه كل من :
الشيخ المفيد ، وابن شهر آشوب ، والمرتضى ، والطوسي ، وابن إدريس ، والرضي ، والطبرسي ، وابن طاووس ، والعلامة الحلّي ، والبياضي ، والكركي ، وفتح الله الكاشاني ، والخوئي ، والقاضي التستري ، والبهائي ، والتوني ، وشرف الدين ، والفيض ، والحرّ العاملي ، والمجلسي ، والبلاغي ، وغيرهم . . وغيرهم . . ممن لا مجال لتتبع كلماتهم ، وإيراد أسمائهم في عجالة كهذه . .
وبعد هذا . . فإنه يتضح كذب قول من زعم :
أن ( ( متقدمي الشيعة ، ومتأخريهم ، تقريباً - جميعهم متفقون على أن القرآن محرف ، مغير فيه ، محذوف عنه . . ) ) [1] . وهو دليل على عدم الورع ، لدى هذا القائل ، وعلى قلة دينه .
الافتراء المفضوح :
ويحاول البعض : أن يسجل إدانة باغية أخرى على الشيعة ، وهي أنهم حسب زعمه - يتهمون الخلفاء الثلاثة : أبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، بتحريف القرآن ، وحذف ما نزل منه في أهل البيت عليهم السلام [2] .
ونقول :
قد تقدم عن الصدوق وغيره تسجيل رأي جمهور الشيعة الإمامية ، حول هذه المسألة . . بل قد تقدم : أن بعض كبار علمائهم يكفر من يقول بتحريف القرآن . .