القراءات ، ما بدا له : أنه أصح في العربية ، ولو خالف النقل ، أو رسم المصحف ، وقد انعقد مجلس له ، وأجمعوا على منعه .
2 - أبو بكر العطار :
كان أبو بكر العطار ، قد سلك مسلك أستاذه ابن شنبوذ ، فاختار حروفاً ، خالف فيها أئمة العامة . .
( ( . . وكان يذهب : إلى أن كل قراءة توافق خط المصحف ؛ فالقراءة بها جائزة ، وإن لم تكن لها مادة . . ) ) [1] .
( ( وكان لا يكترث بالمأثور من القراءات ؛ فكان يختار لنفسه قراءة صحيحة ، تناسب سياق معنى الآية بنظره ؛ فكان يقرأ : خلصوا نجبا - بالباء - وآل أمره إلى أن ثار عليه الفقهاء ، وحاكمه الأمير ، فعجز عن الدفاع عن نفسه ؛ فأستتيب . . ) ) [2] .
3 - ابن شنبوذ :
ومما قالوه عن ابن شنبوذ : أنه كان يقرأ بما يراه صحيحاً ، وإن كان على خلاف الرسم العثماني ، وأنكروا عليه ذلك ، حتى عقد الوزير ابن مقلة مجلساً لاستتابته ، وضرب سياطاً ، حتى أعلن توبته مقهوراً . . [3] .
وقال القاضي عياض : ( ( وقد اتفق فقهاء بغداد على استتابة ابن شنبوذ