responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 165


وبعد . . ، فإنه يتضح أيضاً : المراد مما عن أبي عبد الله عليه السلام ؛ من أنه قال :
أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم ؛ فمحت قريش ستة ، وتركوا أبا لهب [1] .
وما عن الصادق عليه السلام : إن في القرآن ما مضى ، وما يحدث ، وما هو كائن . وكانت فيه أسماء الرجال ؛ فألقيت . وإنما الاسم الواحد في وجوه لا تحصى ، يعرف ذلك الوصاة [2] .
كما ويظهر المراد أيضاً ، مما روي ، من أنه جاء أمير المؤمنين عليه السلام بمصحفه ، إلى أبي بكر ، فلما فتحه أبو بكر ، وجد في أول صفحة فتح عليها فضائح القوم ؛ فوثب عمر ، وقال : يا علي ، أردده ، فلا حاجة لنا فيه : فأخذه عليه السلام ، وانصرف ، ثم أحضر زيد بن ثابت إلخ [3] .
ثم يتضح كذلك المراد مما روي ، من ذكر سبعين رجلاً بأسمائهم ، وأسماء آبائهم ، في سورة : لم يكن الذين كفروا ، في المصحف ، الذي دفعه الإمام الرضا إلى البزنطي ، ثم استرده منه [4] .
فإن من القريب : أن تكون تلك الأسماء ، كانت تفسيراً للآية ، ولعله تفسير جاء به جبرئيل ، من قبل الله سبحانه .
وكذا الحال في كل ما ورد عنهم عليهم السلام ، مما هو من هذا القبيل [5] .
ومما يشير إلى أن هذه تفسيرات ، أنزلها الله سبحانه ، ما رواه الأصبغ



[1] البحار ج 89 ص 54 واختيار معرفة الرجال ص 290 .
[2] بصائر الدرجات ص 195 / 196 والوسائل ج 18 ص 145 وتفسير العياشي ج 1 ص 12 .
[3] الإحتجاج ج 1 ص 227 و 228 والبحار ج 89 ص 41 .
[4] تقدمت الرواية ، مع مصادرها ؛ فلا نعيد .
[5] راجع : الوافي ج 5 ص 273 .

نام کتاب : حقائق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست