النزول ، وتقديم المنسوخ على الناسخ . . [1] وقال الشيخ الصدوق : ( ( قال أمير المؤمنين عليه السلام ، لما جمعه ؛ فلما جاء به ؛ فقال لهم :
هذا كتاب الله ربكم ، كما أنزل على نبيكم ، لم يزد فيه حرف ، ولم ينقص منه حرف .
فقالوا : لا حاجة لنا فيه ، عندنا مثل الذي عندك .
فانصرف ، هو يقول : فنبذوه وراء ظهورهم ، واشتروا به ثمناً قليلاً ؛ فبئس ما يشترون ) ) [2] .
وإنما أرجعوه إليه ؛ لأن أول صفحة فتح عليها أبو بكر ، وجد فيها فضائح القوم ، أعني المهاجرين والأنصار ؛ فخافوا : أن يضر ذلك بمصالحهم ؛ فأرجعوه ، ثم بادروا إلى تهيئة البديل ، الذي ليس فيه شئ من ذلك ، فأمروا زيد بن ثابت بجمع القرآن لهم . . [3] .
وقال ابن سيرين : إن علياً كتب في مصحفه الناسخ والمنسوخ .
وعنه : تطلّبت ذلك الكتاب ، وكتبت فيه إلى المدينة ؛ فلم أقدر عليه [4] .
وعنه أيضاً ، أنه قال : فبلغني : أنه كتبه على تنزيله ؛ ولو أصيب ذلك