عنقه ، ولأخلين منها ( أي من قراءة ابن مسعود ) المصحف ، ولو بضلع خنزير . . أو : لأحكّنها من المصحف ، ولو بضلع خنزير [1] .
أول من جمع القرآن في مصحف وأول من سمّاه :
ويقولون : إن أول من جمع القرآن في مصحف ، أبو بكر [2] . . وكان أولاً مفرقاً في الأكتاف ، والرقاع [3] .
وأما بالنسبة لتسميته ، فقد قالوا أيضاً : ( أول من سمى المصحف ( مصحفاً ) ) حين جمعه ، ورتبه ، أبو بكر ؟ فقال لأصحابه :
التمسوا له اسماً . أو قال : سمّوه .
فقال بعضهم : سمّوه : إنجيلاً .
فكرهوه .
وقال بعضهم : سموه : السفر .
فكرهوه من يهود .
فقال ابن مسعود : رأيت للحبشة كتاباً يدعونه : ( ( المصحف ) ) .
فسموه به [4] .