responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 108


فأين ذهب ما ألفه علي بن أبي طالب ( ع ) ، حتى صرتم تجمعونه من أفواه الرجال ؟ . أو من صحف ، زعمتم كانت عند حفصة بنت عمر بن الخطاب ؟ ! [1] .
ثم يتابع ابن شاذان رحمه الله أسئلته هذه ، وكلها أسئلة صحيحة ، ودقيقة ، ولا مفر منها ، ونحن نحيل القارئ على كتابه القيِّم ( الإيضاح ) ، فليرجع إليه من أراد ، فإن فيه ما ينقع الغلة ، ويبل الصدا ، مع العلم : أن المتتبع لرواياتهم في هذا المجال يجد فيها من التهافت والتناقضات ، أضعاف ما ذكره رحمه الله ، ولسنا هنا في صدد تقصّي ذلك .
قال البلاغي رحمه الله :
إن أبا بكر هو الذي أدى رأيه أوّلاً إلى جمع القرآن ، وهو الذي طلب من زيد بن ثابت جمعه ؛ فثقل ذلك عليه ؛ فلم يزل أبو بكر يراجعه حتى قَبَل .
وجاء فيها أيضاً : إن زيداً هو الذي أدى رأيه أوّلاً إلى جمع القرآن ، وعزم عليه ، وكلم في ذلك عمر ؛ فكلم فيه عمر أبا بكر ؛ فاستشار أبو بكر في ذلك المسلمين .
وجاء فيها أيضاً : إن أبا بكر هو الذي جمع القرآن .
وجاء فيها : إن عمر قتل ولم يجمع القرآن .
وجاء فيها : إن عثمان هو الذي جمع القرآن في أيّامه بأمره .
وجاء فيها : إن عمر هو الذي أمر زيد بن ثابت ، وسعيد بن العاص ، لما أراد جمع القرآن : أن يملي زيد ، ويكتب سعيد .
وجاء فيها : إن ذلك كان من عثمان في أيامه ، وبعد قتل عمر .
وجاء في ذلك أيضاً : إنّ الذي يملي أبي بن كعب ، وزيد يكتبه ، وسعيد



[1] الإيضاح ص 222 و 223 .

نام کتاب : حقائق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست